ما ذكره رواة الأخبار عن سيرة أمير المؤمنين الحاكم بأمر الله
«لم يعُد للألقاب التي يمنحها الإمام لوزرائه وولاته قيمة يستندون إليها. كان القتل ماثلًا في نهاية الطريق، لا تحُول بينهم وبين بشاعة النهاية خِلعٌ ولا ألقاب ولا عباراتُ ثناء. لم يكن يبخل بالألقاب الضخمة وذات الرنين على الوسطاء، ثم ما يلبث أن يقتلهم، أو يأمر بقتلهم. تحوَّل العنف إلى جزءٍ من طبيعته.»